أنتمي إليكِ أيتها السماءْ
نشأة أبو حمدان
أنتمي إليكِ أيتها السماءْ،،
أنتمي إليكِ أيتها الأرضْ..
من خيوطِ شمسٍ،
أنا
ينسجني المطرْ..
حدودي ليس لها،،حدودْ
وأحقابي ،،
كل الزمنْ،،
أمدُّ شراييني
هتافاً
للمدى..
لم أنتظرْ
لم أرتقبْ
سوى انصهار المسافاتْ..
غسلتُ روحي،
عتَّقتُ دمي في خوابي عروقي،،
وانتظرتُ،
سكرةَ النبضِ..
وضعتُ فمي على زناد الكلماتْ
اطلقتُ قصائدي،،
محشوةً بأحلام الصبايا الحالماتْ
بوردةٍ حمراءَ
كالأملْ.
كيف للمطرِ،
أن يتهادى دون سحابٍ
وغيومٍ.
كيف لليلِ،
أن يحلوَ ،دون قمرْ.
كيف للموجِ،
أن يُسمعَني خطوَ، عاشقتي،،
دون نسمةٍ تهمسُ في أذنِ البحرِ..
وكيف لي ،
أن أعشقَ دون قلبٍ،
لم يُمزّقهُ،،
الجنونْ.....