وطني
نشأة أبو حمدان
وطني،
جسدٌ للجراح.
جسدي،
ياوطن الجراح.
الفجر ينزف من دماء الشمس
والليل،
يغتصب الصباح
أيها
العابرونَ
على آلام حنجرتي ، و الراقصون على إنكسار
صمتي المزمن
حين الدماء تباح
هذا فمي فيه رصاص قاتل
فأحذروا صمت فمي
حين الجراح فمٌ،
سيثرثر،
في كل ساحْ..