الموت؛
يلِدُ القصيدة أولاً
ثم يأتي بِلاَ خَجلٍ
يُغلق دفتر الحياة
فأعلو سّنامه بشهية زاهدٍ
و لا أَتضوَّرُ للحياة فقداً . .
تفوح القصيدةِ عبيرها
وتضع على ساقِ الموت
ساقاً من وردِ
ويبْيَضُّ الموت
و أنا مُسالمة الطّرف
كلما أنفرجت شَفَتايا
سال نغم . .
وكلما رفرفت على لساني زفرة
تأهّب خلفي
سِرب حمام
و الموت أبيض؛
لا يجرح القصيدة أبداً
فقط يحيِّد الألوان
ويورثُ الأحلام . .