الرئيسية » » مُتَرقّباً الصاعقة تَحتَ خَرابات زَمَن يَتَضوَّع بالفَزَع | نصيف الناصري

مُتَرقّباً الصاعقة تَحتَ خَرابات زَمَن يَتَضوَّع بالفَزَع | نصيف الناصري

Written By هشام الصباحي on الاثنين، 8 سبتمبر 2014 | 8:39 م


مُتَرقّباً الصاعقة تَحتَ خَرابات زَمَن يَتَضوَّع بالفَزَع،

استَثْمَرتُ اللحظة في تَفْلية خيوط أيَّامي وَتَملَّكتُ
ما فاتَني. السهام التي أُطْلقَت صوبي مِن الله والمَلائكة،
مَرايا مظلمة تَمَرأى فيها الطوفان وَنمْتُ الى جانب
أزْمانه المُدلاَّة. لماذا رَقَدَت النَسمة ببلادة على الصَخرة
المُتَّقدة للروح؟ لا شهاب مُباغت يمرّ مِن فوق الرَوافد
ولا الفَجر يَرث الأصائل التي تَقْضي نَحبها بَعيداً عَن
الشَمس. مَقابر دَفَنْتُ في ثمارها جنازات أهلي وَذَهَبوا
الى أرض اللاراحة. شعوري بانَّهم تندر مصافحتهم
للأوغاد في الأصْياف الطَويلة. يُخفّف عنّي دائماً ثقل
اصطدامي بالآبار الناضبة. زَمَن يذْهَب وَزَمَن
يَجيء والحال هاوية تَتَعفَّن فيها الرَغبة بمداعبة الوردة

في الحلم.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.