ماذا يجئ فى غرور الوقت؟
سأطلق السيقان فى الفراغ
وأشتهى حلا بديلاً
هكذا قالت لى الأيامْ
وهكذا أبدو على أسرة الضياع
هامشا يعرى رأسه للضوءْ
فى عتمة اللا شىء
ربما أغنى
وربما أصغى إلى غواية الحزن المقيمْ
......
هل كان مزعجاً لآخرين؟
أم أننى أمارس الطقوس
أدعو وحشتى
إلى نزيف آخر؟
تخبرنى الحواسُ كم متعبة
أقول للصبارِ
لن تحول بينى واقتفاء الماءْ
كيف أقدس الصلاة وهى لم تشهد بقربى ؟!
ماذا يجئ فى غرورِ الوقت؟
غير انتظار باهت
وموعد
للأنبياء الكذبة!