مَن يأتيني بنبوءة ماطرة
كلما دعسها الجفاف
تَرحم المطر
سقى الله أياماً
سحقتها الأوقات الغادرة
أيها الساكن بين الحنايا
بين فلقَتي الكأس
كمشة ظمأ تتلوي
سأجرعها
نخباً لمواقيت غابرة
يا كل ما تبقى مِني
أسمالي ظنون ليلة
لا تحلف
هو اللغو نباهي به
فَدوا لأَسِرة عابرة