دفء
أخبرى من عن هوانا صار يشتاقُ الجواب
اننى احيا غريباً فى بلادِ من سراب
اقطع الليل انتظاراً بين اشواق عِذاب
طيفها ينهل فجراً من عبيرِ و رضاب
بوحها لحنٌ مصفى مٌسكرِ مثل الشراب
وجهها نور تلآءلاء بين طيات السحاب
عطرها بهوٌ فسيح لا يداخلهُ اغتراب
واذا الحب رحيقاً بين روحينا مٌذاب
يا غريب الدار اقبل ها هنا دفء الكتاب