سبقونا في نومهم مع الغرباء القتلى...
حَياة خائبة سَعَيْنا فيها باكراه الى المُفْزع والوَجل مِن كلّ نَسْمة
تَفرّ في الزَمان. التلاؤمات مَعَ مَن ظَننَّاهم انهم يَتحوَّطون بخشْيَتنا
منهم. مُحصَّلة مخزية يَضلّ المرء فيها الطَريق ولا يراعي
الوَفيّات في مُلامستها للرَهْبة بالطَبيعة. كلّ لَحظة تَنْطَوي على
تَشوِّق فَظيع للألَم وَالمَخْلوق في انفجاره بغَيْظه يَتَقدَّم لتلقَّي السهام.
اشارة أكْثَر بطْئاً مِن لحَظة احتضار النَهار نَتَناغم مَعها وَلا نشْعر
بالتَمايز بينَنا وبَين الذي سَبقونا في نَومهم مَعَ الغرباء. يَتجنَّب
البَشَر في تَمسِّكهم باعاقَة الشَمس عَن اثْمارها لِما يُخلَّصهم مِن
تَذمّرهم. كلّ ما يَتعاطف مَع بَلاياهم .القَمْع مَرارَة أكثر تَكْلفة مِن
بناء قبر. المُكدَّرات حانقة في أسرّتنا وفي الذكرى التي يُعمّر فيها
المَيت. الحلم لا فجر فيه وَيَنْتبذ السابق واللاحق ولا يناط به نَعي
الفرد لنفسه في اصطدامه بخمول رغبته.
تَفرّ في الزَمان. التلاؤمات مَعَ مَن ظَننَّاهم انهم يَتحوَّطون بخشْيَتنا
منهم. مُحصَّلة مخزية يَضلّ المرء فيها الطَريق ولا يراعي
الوَفيّات في مُلامستها للرَهْبة بالطَبيعة. كلّ لَحظة تَنْطَوي على
تَشوِّق فَظيع للألَم وَالمَخْلوق في انفجاره بغَيْظه يَتَقدَّم لتلقَّي السهام.
اشارة أكْثَر بطْئاً مِن لحَظة احتضار النَهار نَتَناغم مَعها وَلا نشْعر
بالتَمايز بينَنا وبَين الذي سَبقونا في نَومهم مَعَ الغرباء. يَتجنَّب
البَشَر في تَمسِّكهم باعاقَة الشَمس عَن اثْمارها لِما يُخلَّصهم مِن
تَذمّرهم. كلّ ما يَتعاطف مَع بَلاياهم .القَمْع مَرارَة أكثر تَكْلفة مِن
بناء قبر. المُكدَّرات حانقة في أسرّتنا وفي الذكرى التي يُعمّر فيها
المَيت. الحلم لا فجر فيه وَيَنْتبذ السابق واللاحق ولا يناط به نَعي
الفرد لنفسه في اصطدامه بخمول رغبته.