Written By Unknown on الثلاثاء، 21 يوليو 2015 | 4:55 م
لي عينُ نهرٍ حين يُبتَدأُ العويلُ و عينيَ الأخرى لذئبٍ طاعن بالفقدِ كلما أمسك طريدةً تكسرت أنيابهُ من فرطِ العناق
لي عنقُ شجرةٍ تهزُ الأرض و تنهرُ الحطّابَ لو أتى حاملاً فأسَ الحقيقة لي جذرُ شجرةٍ أكلها اليباسُ لحين يسألني أحدهم أينَ بَقيتُكَ ؟ أقولُ : ها هناكَ تركتُ نَسلي
لي فمُ بيتٍ لو تحدثّ لحاصركم ضجيجهُ الأبدي لي فمٌ يذوي .