في البيتِ على الرفوفِ
في الكتبِ
على المنضدة
بمقبض الباب
الشعر بالجّاكيت الذي أعجبَ حبيبتي
حتى صار قطعة من جلدي
يغرية المسك الذي يأبى أن يزولَ
منذ آخر مرة تسلقتني أمرأة لتعانقني،
وبحثه عن الدفء حتى في أشد أيام تموز العظيم حرارة ...
الشعرُ في الهاتف على هيئة الصوتِ
بحباتِ الأثيرِ المتسكعة يجوبُ الدربَ
برأس الثملِ ...
بقلبِ حبيبتي
في الماءِ يجري
في الأرض مثل نباتٍ طبيعي
ينمو أعشاباً
في الحديقة أراهُ كما الله
يتجلى في زهرة
حمراء، بيضاء، صفراء
يتكاثر في الوجوهِ حدائق
يتكاثر في الوجود قبائل
الشعر في كلِّ مكان
مكان
وفي كل زمان أنثى..
في الكتبِ
على المنضدة
بمقبض الباب
الشعر بالجّاكيت الذي أعجبَ حبيبتي
حتى صار قطعة من جلدي
يغرية المسك الذي يأبى أن يزولَ
منذ آخر مرة تسلقتني أمرأة لتعانقني،
وبحثه عن الدفء حتى في أشد أيام تموز العظيم حرارة ...
الشعرُ في الهاتف على هيئة الصوتِ
بحباتِ الأثيرِ المتسكعة يجوبُ الدربَ
برأس الثملِ ...
بقلبِ حبيبتي
في الماءِ يجري
في الأرض مثل نباتٍ طبيعي
ينمو أعشاباً
في الحديقة أراهُ كما الله
يتجلى في زهرة
حمراء، بيضاء، صفراء
يتكاثر في الوجوهِ حدائق
يتكاثر في الوجود قبائل
الشعر في كلِّ مكان
مكان
وفي كل زمان أنثى..