هذه هي نقطةُ الوصول ،
لوصول النصِّ الى خَلاصِه ،
أنا بالطين أكتبُ
وأنفخُ
وأعشقُ .
بين الكلمات وبيني
الفُ قبلةٍ
وفمٌ مكتملُ القمر
كالمَدَّةِ الظاهرة للعيان .
وبيننا ما لم يقرأْه الاّنا
فنحن الأنقى توريةً ،
لنا في هذا النثْرِ نثْرُ الأشقياء
وفي هذا الشعرِ بعض الله
فادخلي قصائدي عاريةً
أنا في الداخل